معاً لتعزيز الإمكانات وإتاحة الفرص

تتبنى مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني رؤية مبتكرة للعمل الخيري والإنساني، تسعى من خلالها لتعزيز الإمكانات البشرية وتهيئة فرص وظروف النجاح للإنسانية جمعاء، انطلاقاً من القيم الإماراتية الأصيلة للبذل والعطاء، وتستثمر المؤسسة في ركائز ومقوّمات التطور الإنساني لتمكين الأفراد والمجتمعات حول العالم.

تنصب جهود المؤسسة حالياً في إيجاد حلول رائدة ومستدامة، خاصة في مجالات الصحة العالمية والتنمية الشاملة التي تعود بالنفع على مختلف المجتمعات في شتى أنحاء العالم.

يقع المقر الرئيسي للمؤسسة في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل أنشطتها حالياً 45 دولة حول العالم، بما في ذلك أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

تركز المؤسسة على الاستثمارات المؤثرة في مجالات الصحة العالمية والتنمية الشاملة لتقديم حلولاً جذرية للتحديات الصحية.

ولتحقيق ذلك، تتركز جهودنا على تعزيز منظومات الرعاية الصحية عبر الاستثمار في البنية التحتية وكوادر الرعاية الصحية والحلول المبتكرة؛ ومكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وتمكين المجتمعات من الازدهار عبر فتح أبواب الفرص والإمكانيات للفئات الأكثر حاجة إليها.

تحرص مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني على تحفيز وبناء الشراكات والتعاون فيها، لتمكين التوصل إلى حلول للتحديات الملحة التي تواجه العالم.

في الوقت الحالي، تشمل برامجنا خططاً متعددة السنوات تهدف لمكافحة أمراض مختلفة مثل شلل الأطفال، والملاريا، والأمراض المدارية المهملة.

ونسعى من خلال عملنا إطلاق العنان للإمكانات البشرية، ومواجهة التحديات التي تؤثر على المجتمعات الأكثر حاجة.

كما نسعى إلى أخذ زمام المبادرة ومواجهة القضايا التي يغفل عنها العالم بهدف تحقيق التغيير اللازم والمستدام.

بحلول عام 2030، ستصل برامج المؤسسة إلى أكثر من 500 مليون شخص في أكثر من 50 دولة حول العالم.

تتبنى المؤسسة نهجاً مبتكراً قائماً على دعم الأفكار النوعية والمؤثرة من أجل تفعيل قدرات الإنسان وفتح أبواب الفرص في كل مكان.

ولتحقيق ذلك، فإننا نعمل على معالجة التحديات وتحقيق النفع لأكبر عدد من الناس؛ كما نسعى للاستفادة من خبرات دولة الإمارات العربية المتحدة في تحفيز البحث عن حلول مبتكرة وأفكار رائدة، وقدرة الدولة على إقامة الشراكات القادرة لإحداث التحوّلات الإيجالية على نطاق واسع.

ويشمل نهجنا في العمل الارتكاز إلى البيانات والأدلّة في اتخاذ القرارات وتقييم الآثار، بالإضافة إلى حشد الجهود المبذولة من مختلف الدول والأطراف على نحو يُحدث أثراً يفيد الإنسانية جمعاء بشكل مستدام.

نعم، تعتبر مؤسستنا إحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، وهي مؤسسة اتحادية أنشئت في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتهدف إلى توحيد الجهود الخيرية والإنسانية.

لا، إذ لا تقدم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني أي منح خارج نطاق أولويات التمويل المعمول بها لدى المؤسسة.

وبصفة عامة، تعمل المؤسسة بشكل مباشر مع المنظمات ذات العلاقة والشركاء المعنيين.