لعل الميل الأخير في رحلة استئصال مرض دودة غينيا قد يكون الأكثر صعوبة. فمنذ عام 2015، تفاوت عدد الحالات ما بين 15 و 30 حالة، ويمثل ظهور حالات الإصابة عند الكلاب تحديات جديدة ترتبط بنقل مصادر المياه وتلوثها. وسيتطلب تحقيق القضاء على مرض دودة غينيا التزاماً مستمراً من المانحين والشركاء للوصول بعدد الحالات إلى الصفر.
5
بلدان
لا يزال المرض مستوطناً فيها: أنغولا وتشاد وجنوب السودان ومالي وإثيوبيا.
15
عدد الحالات
التي جرى الإبلاغ فيها عن مرض دودة غينيا في عام 2021
99%
انخفاض
في عدد حالات الإصابة بمرض دودة غينيا منذ عام 1985
يقود مركز كارتر، منذ عام 1986، حملة دولية للقضاء على مرض دودة غينيا. وفي عام 1990، تبرع الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصياً، بمبلغ 5.77 مليون دولار أمريكي لدعم جهود مركز كارتر. لقد شكل التبرع الذي قدمه الشيخ زايد التزاماً لعقود طويلة لدى الأسرة الحاكمة في أبوظبي بدولة الإمارات بالقضاء على المرض. ومنذ العام 2012، تبرعت الأسرة الحاكمة بمبلغ إضافي قدره 15 مليون دولار لبرنامج مركز كارتر للقضاء على مرض دودة غينيا.
- تم منع 80 مليون حالـة إصابـة بمرض دودة غينيا *
- تتلقى 23,000 قرية أفريقية العلاجات والتثقيف الصحي.
* تم منع الإصابة بها بفضل برنامج القضاء على مرض دودة غينيا، الذي يديره مركز كارتر بتمويل جزئي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
يتولد مرض دودة غينيا من الفقر الذي يبقي ضحاياه عالقين في الفقر. وقد يؤدي ذلك إلى إعاقة الأشخاص لعدة أشهر، وتركهم غير قادرين على رعاية أنفسهم، أو العمل، أو زراعة الطعام لعائلاتهم، أو الذهاب إلى المدرسة.
رغم عدم وجود دواء للوقاية من مرض دودة غينيا أو علاجه، إلا أنه من الممكن صدّه من خلال التدخلات المجتمعية وترشيح مياه الشرب.
نعتقد أنه من الممكن إلى حد بعيد ٍالقضاءُ على مرض دودة غينيا في السنوات القليلة المقبلة، إلا أن النجاح في هذا الأمر سيتطلب التزاماً وتركيزاً قويين من البلدان الأربعة المتبقية التي يستوطن فيها المرض وكذلك العديد من الشركاء الدوليين في مبادرة الصحة العامة هذه
الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
مؤسس مركز كارتر