يمهّد صندوق بلوغ الميل الأخير الطريق لإنهاء اثنين من الأمراض المدارية الُمهمَلة – العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي.

وبالرغم من أن الأمراض المدارية المُهمَلة نادرة في البلدان الغنيّة، إلا إنها تبقى تهديداً ماثلاً على الدوام في البلدان الفقيرة، حيث يعاني الناس من أكثر من مرض مداري مهمل دفعة واحدة. وتواجه هذه البلدان ضعفاً في إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة، وخدمات رعاية صحية محدودة والتقلبات المناخية بسبب تغير المناخ – تحديات تفاقم انتشار تلك الأمراض بينما تُبقي المجتمعات حبيسة الفقر.

240
مليون

شخصاً يواجهون خطر العمى النهري في أنحاء العالم، 99% منهم في أفريقيا

885
مليون

شخصاً حول العالم بحاجة إلى العلاجات الكيماوية المقاومة لداء الفيلاريات اللمفي

مليـــــــار
دولار

الكلفة السنوية التقديرية التي تسببها الإعاقة بفعل داء الفيلاريات اللمفي

تؤثر الأمراض المدارية المُهمَلة على الأناس الأشد فقراً.

تعتبر الأمراض المدارية المهملة مسؤولةً عن 170 ألف حالة وفاة يمكن منعها، وتسبب الإعاقات التي تديم دورة الفقر من خلال إبقاء ملايين الكبار دون عمل والصغار دون تعليم.

 

وعلى الرغم من توافر طرق العلاج الفعّالة، غالباً ما نجد أن المجتمعات المهددة بالأمراض الإستوائية المُهملة تعاني صعوبة في الوصول إلى الأدوية الوقائية. وبنفس الوقت، فإن إمكانية الوصول المحدودة إلى وسائل الرعاية السريرية الأساسية تعني أن بإمكان أعراض المرض الاستوائي المهمل أن تستمر دون معالجة، مسببة حالات إعاقة كارثية مثل العمى والتشوّهات.

صندوق بلوغ الميل الأخير

سيعمل صندوق القضاء على الأمراض المُهمَلة END Fund  على إدارة صندوق بلوغ الميل الأخير الذي سيستمر لمدة 10 أعوام بمبلغ 10 ملايين دولار والذي تم إطلاقه عام 2007 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتدعمه مؤسسة بيل وميليندا غيتس ووكالة التنمية الدولية ومؤسسة إيلما للأعمال الخيرية.

منهجية فريدة للقضاء على المرض

يركز الصندوق على القضاء على العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي جهوده في سبعة بلدان. وعندما تنجح، ستكون رائدة في تقديم دليل على مفهوم القضاء على هذه الأمراض في أفريقيا.

 

من خلال العمل بالشراكة مع الحكومات المحلية ومنظمة الصحة العالمية، يدعم صندوق بلوغ الميل الأخير تقديم إدارة العقاقير الجماعية (MDA)، ويعمل مع شركات الأدوية لتوفير الأدوية للوقاية والعلاج مجاناً. كما يدعم الصندوق أيضاً رسم خرائط القضاء على الأمراض، وتدريب فنيي المختبرات، وسواها من جهود المساعدة التقنية وبناء القدرات.

المعرِض