تهدف لمكافحة الأمراض المدارية المهملة خصوصاً داء العمى النهري أبوظبي للإعلام شريكاً إعلامياً لحملة "مدى"

19 مايو 2020
أبوظبي – أعلنت أبوظبي للإعلام عن توقيع اتفاقية مع اللجنة المنظمة لحملة “مدى” لمكافحة الأمراض المدارية المهملة خصوصاً داء العمى النهري، لتصبح بموجبها شريكاً إعلامياً للحملة والتحدي الخاص الذي تنظمه خلال شهر رمضان المبارك.

وستعمل أبوظبي للإعلام على التعريف بالحملة وأهدافها وأنشطتها عبر مختلف منصاتها الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والرقمية، إضافة إلى جمع عدد من الشخصيات الإعلامية المؤثرة لإنتاج فيديو رقمي للتعريف بالتحدي ودعمه عبر حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لرفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بداء العمى النهري وسبل دعم الجهود لمكافحته.

وقال عبد الرحيم البطيح النعيمي المدير العام بالإنابة لأبوظبي للإعلام: “تحرص أبوظبي للإعلام على تعزيز شراكاتها مع مختلف الأطراف المعنية، بما ينسجم مع توجهاتها الاستراتيجية، حيث تندرج شراكتنا الإعلامية مع حملة “مدى” تحت مظلة مسؤوليتنا المجتمعية، الرامية إلى تعزيز مساهمتنا تجاه المجتمعات من خلال توظيف منصاتنا الإعلامية المتنوعة لإيصال الرسالة الإيجابية إلى الجمهور ووفق أعلى المعايير”.

وأضاف النعيمي: “إن دعم هذه الحملة الإعلامية الإنسانية والهادفة، يرسخ حضور أبوظبي للإعلام باعتبارها إحدى الشركات الإعلامية الرائدة على مستوى العالم العربي، ويعزز من جهودنا الرامية إلى تقديم محتوى إعلامي يركز على متطلبات الجمهور ويحاكي اهتماماتهم، مع التركيز على رفع الوعي المجتمعي بمختلف القضايا، حيث يعتبر داء العمى النهري واحداً من هذه المواضيع التي يتطلب العمل على التوعية بها والمساهمة في دعمها”.

وتعليقًا على التعاون مع أبوظبي للإعلام، قال نصار عبد الرؤوف المبارك، المدير التنفيذي لحملة مدى: “نتشرف بانضمام أبوظبي للإعلام شريكاً إعلامياً إلى الحملة فهي أكبر المؤسسات الإعلامية وتمتد خبرتها إلى عقود من الزمن اكتسبت خلالها الخبرة والموثوقية في تزويد المجتمع بالمحتوى الإعلامي الهادف، وكلنا ثقة أن هذه الشراكة ستسهم في إيصال كلمة الحملة للمجتمع ودعم المجتمعات الفقيرة حول العالم وتعزيز سبل عيشها.”

وأطلقت حملة مدى التي ستستمر خلال الشهر الفضيل تحديًا بسيطًا مكون من ثلاث خطوات: يبدأ بالتبرع من خلال إرسال رسالة نصية بكلمة GIVE إلى 2424 أو عبر موقع reachtheend.org، ونشر صورة ذاتية ورفع علامة النصر في إشارة إلى النصر على العمى النهري، وأخيراً تحدي الأصدقاء والأسرة من خلال الإشارة إليهم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي. كما تناشد الحملة أفراد المجتمع بالتعبير عن دعمهم للحملة بأساليب مبتكرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي تشمل منصات تيك توك، وإنستغرام، وفيسبوك، وتويتر وسناب شات.

وتنضم أبوظبي للإعلام إلى الشركاء المؤسسين لحملة مدى وهم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة طيران الاتحاد ومجموعة اللولو العالمية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، باعتباره الشريك الاستراتيجي للحملة، والشريك الإعلامي تيك توك، إلى جانب الشركاء الداعمين، وهم حلبة مرسى ياس، وشركة الدار العقارية، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وفلاش للترفيه، وشركة ميرال، وشركة الإمارات العربية المتحدة للصرافة.

وتسعى حملة مدى التي أطلقت في وقت سابق من العام إلى استئصال العمى النهري، وتتبنّى بالشراكة مع عدد من المؤسسات الرائدة نهجاً مبتكراً في تعزيز الوعي وحشد جهود المجتمع وجمع التبرعات من خلال الحملات التوعوية عبر الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي.

-انتهى-

 

حول حملة مدى

تسعى حملة مدى التي تم إطلاقها في شهر فبراير الماضي إلى مكافحة العمى النهري. ويحتاج أكثر من 200 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم لعلاج من هذا المرض الطفيلي الذي يمكن الوقاية منه والذي يصيب ضحاياه بالعمى النهائي، رغم إمكانية الوقاية منه.

وتسعى الحملة إلى مكافحة داء العمى النهري وأمراض مدارية مهملة أخرى، تؤثر في مجملها على أكثر سكان العالم فقراً وحرماناً وتأسرهم وعائلاتهم في حلقة الفقر. وتتبنّى الحملة نهجاً مبتكراً في تعزيز الوعي وحشد جهود المجتمع وجمع التبرعات من خلال وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي. وسيذهب ريع هذه الحملة الخيرية إلى صندوق بلوغ الميل الأخير الذي يمتد عبر10 أعوام والذي أنشأه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عام 2017 لجمع 100 مليون دولار لمكافحة اثنين من الأمراض المدارية المهملة، العمى النهري والفيلاريات اللمفي وعدد من الأمراض المدارية المهملة الأخرى، ويكافح الصندوق الأمراض في 7 دول في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأطلقت الحملة في فبراير الماضي تحت شعار “تبرع بعينين، وانقذ عينين”، الذي استوحي من الإيمان بقوة البذل والعطاء مهما كان حجمه، حيث أن تكلفة العقار للوقاية من الإصابة بالمرض تكلف درهمين لشخص واحد لمدة عام واحد.

وتحظى الحملة بدعم من الشريك الاستراتيجي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والشركاء المؤسسين: شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة الاتحاد للطيران ومجموعة اللولو العالمية؛ والشركاء الداعمين: شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات/حلبة مرسى ياس، وشركة الدار العقارية، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وشركة فلاش للترفيه، وشركة ميرال، ومركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة‎.

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الحملة علىwww.reachtheend.org ووسائل التواصل الاجتماعيreachtheendorg .